• "الراشد" وغرفة الشرقية..أيقونة العطاء والنجاح على مدى 12 عاما

    07/12/2014

    ​ 

    الرجل والمؤسسة.. في خدمة الوطن وتأكيد تميّز المملكة إقليميا وعالميا 
    "الراشد" وغرفة الشرقية..أيقونة العطاء والنجاح على مدى 12 عاما
      مبادرات عدة وايادي بيضاء قدمها لدعم قطاع الأعمال وتميز غرفة الشرقية
     
    لا يمكن الحديث عن أداء غرفة الشرقية وما حققته من إنجازات خلال ثلاث دورات متتالية لمجلس إدارتها (من بداية الدورة الرابعة عشرة إلى نهاية الدورة السادسة عشرة) بمعزل عن أداء رئيسها، وما قدمه من جهد، خلال تلك الدورات الثلاث التي شهدت "صعودا" بارزا في خدمة قطاع الأعمال، وخدمة الوطن، وتقدما يلحظه المراقبون لأداء الغرفة خلال اثني عشر عاما تولى خلالها عبد الرحمن بن راشد الراشد رئاسة الغرفة، وفي مجالات عدة، تحقيقا لأهداف الغرفة ومحاورها الاستراتيجية، وتنفيذا لأولوياتها، وفي مقدمتها خدمة مشتركيها وأعضائها من رجال وسيدات الأعمال.
    في مجال المبادرات، تميّزت غرفة الشرقية خلال فترة رئاسة الراشد بطرح العديد من "المبادرات" المهمّة التي تبنّت تنظيم العديد من المنتديات والملتقيات واللقاءات الدولية والعربية والخليجية والمحلية، والتي طرحت من خلالها "طموحات" ذات طابع وطني، في تفاعل مع عالمها ومحيطها الإقليمي والعربي والخليجي، متصدّية لقضايا وموضوعات استراتيجية بالغة الأهمية، منها: منتدى النفط والغاز، منتدى المشروعات العملاقة، منتدى الغاز، منتدى الاستثمار السعودي، ملتقى صناعة المقاولات، ملتقى التوطين، ملتقى بيئة العمل، ملتقى التدريب، إضافة إلى ملتقى الموارد البشرية، وغيرها من المنتديات والملتقيات ذات الطابع الاستراتيجي، عالميا وعربيا ومحليا.
    هذا جانب من "الصورة"، وفي جانبها "الآخر" يُعَدُّ إسهاما واضحا في "تكريس" موقع المنطقة الشرقية الهام لعقد للمؤتمرات والمنتديات والملتقيات الدولية والعربية والمحلية.
     وفي مجالات خدمة مشتركيها وأعضائها من رجال وسيدات الأعمال، عمل رئيس الغرفة الاسبق عبد الرحمن بن راشد الراشد على أكثر من محور، استهدافا لتوفير وقت أعضاء الغرفة، وجهدهم، وتوسعا "أفقيا" في وجود الغرفة، بمحافظات المنطقة الشرقية، وتخفيفا من "مركزية" الأداء، توجها إلى تعزيز ودعم أداء "الأطراف".
    في الإطار نفسه، توسّعَت الغرفة في إنشاء مراكز الخدمات الخاصة، وعددها 11 مركزا للخدمات، في محافظات المنطقة الشرقية، لكي تقدم الخدمات المتميزة لأعضاء الغرفة ومشتركيها، إضافة إلى أحدث خدمات التقنية مستفيدة من التطورات في تكنولوجيا الاتصال.  
    وقد حصدت الغرفة خلال تلك الحقبة العديد من الجوائز "الكبرى" مؤكدة تميزها في "حصد" المراكز الأولى على أصعدة مختلفة، منها: جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للسعودة، وجائزة الشرق الأوسط الثالثة للعناية بخدمة العملاء، وجائزة أفضل بيئة عمل بالمملكة، والمركز الأول في قائمة المنشآت غير الربحية، وجائزة درع الحكومة الإليكترونية، و"جائزة الإبداع التصميمي"، وجائزة "أفضل منصّة تفاعلية على صفحة التواصل الاجتماعي ـ فيسبوك".
    كما فازت بتقدير متميز في نظام إدارة الجودة أيزو 9001:2008 ونظام إدارة أمن المعلومات أيزو 27001:2005 ونظام إرشادات التعامل مع الشكاوي في المؤسسات أيزو 10002:2004 وترقية شهادة استمرارية الأعمال من BS 25999-2-2007 إلى أيزو 22301-2012.
    كذلك فازت بجائزة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب، عن فئة "أفضل مبادرة لدعم ريادة الأعمال لعام 2013 على مستوى الوطن العربي".
    و اعتبر مراقبون استمرار الغرفة في التفوق، وحصولها على جوائز من جهات مرموقة إقليميا وعربيا وخليجيا، ترجمة صادقة لتعاون العاملين في كافة إدارات الغرفة وأقسامها ومراكزها المتخصصة، وحرصهم على الأداء بروح الفريق الواحد، بدعم من الجهاز التنفيذي للغرفة وأمانتها العامة، وتحت رئاسة واعية بدورها في تشجيع التفوق والتميز وأداء الجودة.
    على صعيد تنمية رواد الأعمال، وتشجيع مبادرات الشباب في مجال العمل الحر، أنشأت الغرفة ـــ في مبادرة جديدة منها ومتميزة ــــ مجلس شباب الأعمال، ومجلس شابات الأعمال، بما انبثق عنهما من فعاليات وأنشطة وبرامج انتظم تحت لوائها شباب وشابات المنطقة الشرقية، وهم مستقبل قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية، كما انبثق عنهما ملتقى ومعرض شباب وشابات الأعمال، بما أتاحه لهذه الشريحة الاجتماعية المتميزة من فرص في التسويق وتشجيعا للإبداع والابتكار والتميز.
     على صعيد خاص و"نوعي"، أكدت تقارير عدة صادرة عن مركز سيدات الأعمال بغرفة الشرقية زيادة ملحوظة في الاشتراكات والإقبال على الاشتراك في عضوية الغرفة من جانب سيدات الأعمال وصاحبات الشركات والمؤسسات التجارية والصناعية في المنطقة الشرقية خلال الأعوام الماضية، وأشارت التقارير إلى نمو عدد المشتركات من سيدات الأعمال بنسبة كبيرة.
    وشهدت السنوات الماضية حدوث تفاعل كبير بين الغرفة وسيدات الأعمال، خاصة منذ أنشأت الغرفة مركز سيدات الأعمال، ليكون حلقة اتصال بينها وصاحبات المشاريع الاقتصادية بشكل خاص، والنساء والفتيات في المنطقة الشرقية بشكل عام.
    على صعيد "وطني" متميز، كان الحدث الأبرز للغرفة تولي رئيس الغرفة آنذاك عبد الرحمن بن راشد الراشد منصب رئيس مجلس إدارة الغرف السعودية، خلال الدورة التاسعة لمجلس الغرف السعودية،  حينها تصدى الراشد لأهم حدث في تاريخ المجلس وهو المشروع الذي دعمته تبنت غرفة الشرقية رجال اعمال المنطقة والمتمثل في  إنشاء وتشييد المقر الجديد لمجلس الغرف في الرياض، عبر حملة للتبرعات حصلت على شرف تبرع خادم الحرمين الشريفين بمبلغ 60 مليون ريال، كما جمعت الغرفة من مشتركيها ورجال الأعمال بالمنطقة الشرقية أكثر من 30 مليون ريال، إضافة إلى مساهمات مختلفة، بلغت جملتها نحو ستة ملايين ريال.
    وأسهم الراشد خلال توليه رئاسة مجلس الغرف السعودية، في دورته التاسعة، في تطوير دور القطاع الخاص، وتعزيز مشاركته في العلاقات الدولية، كما أسهم في إبراز دور رجال الأعمال، وتطوير أدائهم الوطني، الأمر الذي تجسد في مشاركتهم ضمن الوفود الرسمية السعودية، خلال الزيارات الرسمية للخارج.
    إلى ذلك، كانت جهود  رئيس مجلس الغرف في دعم الاقتصاد السعودي ضمن دائرته الخليجية، وبروز اتجاه لعقد اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم بين رجال الأعمال السعوديين، ونظرائهم في دول مجلس التعاون الخليجي.
    وبذل الراشد دورا واضحا وملموسا في تسهيل الكثير من الإجراءات الخاصة بإصدار السجلات التجارية، كما قام بتعزيز أسس التفاهم بين القطاع الخاص ووزارة التجارة والصناعة، ودعم علاقات التعاون بين الجانبين، الأمر الذي ساعد على حل الكثير من المشكلات التي ظلت معلقة ودون حل لفترة طويلة من الزمن .
    وسيظل الراشد "ايقونة" وعلامة بارزة في مسيرة غرفة الشرقية ومجلس الغرف السعودية ولعل تكريمه اليوم وأعضاءه في مجلس الإدارة للدورة الماضية  ليس إلا إشارة رمزية من الغرفة وقطاع الأعمال لكل العطاءات التي بذلها وسيبذلها بإذن الله .                         

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية